الأحد، 17 أبريل 2011

أيأتي النور بعد الألم ؟؟

لا شيء يجعلنا عظماء غير ألم عظيم

نعم اوقفتني فقررت ان أعرضها ..
فقد يؤلمك سماعها لأول مرة ولكن تأكد انك لن تكون عظيما او لنقل كبيرا لأن العظمة ليست سوي لله الا بعد ان تشعر بهذا الألم :) ..

في اوقات كنت اظن انه عندما يصيبني ألم سوف اضيع وان نهايتي قد حانت وانها قادمة لا محالة ..
ولكن فكرت واستوقفتني هذه الكلمة .. اليس من الافضل ان نتألم قليلا لنعرف معني الألم ..
لأن التقدم لن يأتي سوي بعد ان تعرف معني الألم والضياع والفشل ..
نعم, ناقش نفسك وعارضني !!...
معظم حياتي كانت ألم .. كنت أتألم وانا عندي 4 سنين في رياض الأطفال .
بكيت في سن السادسة في أول سنة لي في الابتدائية .
نعم دمعت وانا في الاعدادية ..
بكيت كثيرا في الثانوية ...
بل انني كنت امشي في كليتي في ستني الاولي فيها ابكي من همي وحزني !! ..
حدثت لي كل المصائب في سنتي الاولي في قسمي بل وفي سنتي الثانية في بدايتها ..
بل العجيب انني صمت سنوات كثيرة اكتفي بمعاتبه نفسي ..
بل ان ألمي اشتد في اواخر هذه الايام ....
هل هذا بغض من الناس ؟؟ ام انه ابتلاء من ربي ؟؟
ام انه قد يكون احساس بالوحدة والصمت؟ ؟
ام قد يكون جزاءا لي في دنيايَ ؟

نعم انه الألم الذي يجب ان تشعر به ..
نعم انه هو ... اصبر فانه النور يأتي من بعده ..
وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم :) ...

فالنور ينتظر هناك .. ينتظر نظرة تفاؤل تمتد في الأفق ناحيته ..

اما آن لك ان تتفائل ؟؟ ...
ام ان للقلب الصامت ان ينبض ؟؟
اما آن لوجهك الباسم الذي يخفي وراءه هموما ان يفرح ؟؟
اما آن للقلب الحزين ان يعيش لحظة في وسط السعادة :) . ؟؟
اما آن لك ان تفكر لماذا فعل الله بك ذلك ؟؟
اما آن للعقل المشتت ان يعيش لحظة من الهدوء ..

اما آن لك ان تعود الي ربك .. فهو ينتظر دعائك فانه قريب مجيب ..
فان دعوته اجابك وابدلك حزنك سعادة ..
يكفيك ربك فهو يعلم ..

فلا تحزن اذا تألمت قليلا ... فهناك دائما نور يختبئ في اعماق الألم :)



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق